الزراعة تطلق الحملة الوطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتونيمثل شجر الزيتون 72% من إجمالي الأشجار المثمرة في المملكة

الرؤيا – أطلقت وزارة الزراعة، صباح اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية للإدارة المتكاملة لأشجار الزيتون، ضمن جهودها المتواصلة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز جودة وإنتاجية زيت الزيتون الأردني.

جاء الإعلان عن الحملة خلال فعالية رسمية عقدت في مبنى الوزارة، برعاية وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، وبمشاركة ممثلين عن قطاع الثروة النباتية، والإرشاد الزراعي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، إضافة إلى عدد من الجهات المعنية بقطاع الزيتون، أبرزها النقابة العامة لأصحاب معاصر الزيتون ومنتجي الزيتون الأردنية، الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين ممثلاً برئيسه السيد عودة الرواشدة، الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون (جوبيا)، ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة.

وتأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخطة الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز تنافسية المنتج الزراعي الوطني، لا سيما قطاع الزيتون الذي يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد الزراعي الأردني، ويمثل 72% من إجمالي الأشجار المثمرة في المملكة.

وتهدف الحملة إلى تحسين الممارسات الزراعية والتصنيعية، وتعزيز مفاهيم الزراعة الذكية مناخيًا، من خلال تنفيذ 13 دورة تدريبية و 19 مدرسة حقلية ممولة من وزارة الزراعة، إضافة إلى مدارس حقلية ممولة من منظمات دولية.

وستركز هذه الأنشطة على المناطق الأكثر تأثرًا بآفة ذبابة ثمار الزيتون، وتشمل محاور الحملة : مكافحة الآفات بطرق بيئية وآمنة، تحسين عمليات الري والتسميد، التقييم الحسي لجودة الزيت، والتخزين والتسويق بعد القطاف والعصر.

كما تتضمن الحملة أنشطة إعلامية وتوعوية مرافقة، تتضمن إصدار نشرات وأفلام قصيرة تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمديريات الزراعة ووسائل الإعلام، بهدف إيصال المعلومات الفنية لأكبر عدد ممكن من المزارعين.

وأكد الوزير الحنيفات أن الحملة تأتي بشراكة واسعة مع الجهات ذات العلاقة، وخاصة قطاع الإرشاد الزراعي، الذي يلعب دورًا محوريًا في إيصال الرسائل الإرشادية للمزارعين باستخدام كافة الوسائل المتاحة.

وشدد على أهمية متابعة مخرجات الحملة وقياس أثرها على جودة الزيتون والإنتاج المحلي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على المزارعين والاقتصاد الوطني.

وأشار الحنيفات إلى أهمية التنسيق مع نقابة المهندسين الزراعيين، والنقابة العامة لأصحاب المعاصر، وجمعية جوبيا، لضمان استدامة الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة.