“النزاهة ومكافحة الفساد” تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني
الرؤيا – شاركت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مؤسسات الدولة كافة الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من شهر نيسان في كل عام، حيث تجمّع موظفو الهيئة في الساحة الأمامية لمبناها الرئيسي احتفاءً بهذه المناسبة، رافعين راية الوطن، متوشحين بالعلم الأردني بألوانه الزاهية.
رئيس مجلس الهيئة الدكتور مهند حجازي ألقى كلمة بالمحتشدين أكد فيها أننا في المملكة الأردنية الهاشمية نزهو ونفخر بهذه الراية التي تُخلّد بألوانها راية الثورة العربية الكبرى، التي فجّرها بوجه الظلم والاستبداد المغفور له الشريف الحسين بن علي، لتحرير الأمة من ربقة الاستعمار والاستعباد والإقصاء، كأمة ذات تاريخ مجيد توارثها الأبناء والأحفاد من بني هاشم، حتى وصلت إلى كنف صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أعزّ الله ملكه وأيّده بنصرٍ من عنده، فاحترام العلم هو احترام للذات، وتقديره انتماء للوطن ولهويته ولتاريخه الضارب في جذور الزمان والحضارات.
وقال حجازي: كلنا أردنيّو الهوية، عروبيّو الانتماء، هاشميّو الولاء، ولن نحيد عن ذلك مهما عزّت التضحيات وعظُمت التحديات، ولنا في مليكنا القدوة والمثل الأعلى في الدفاع عن حياض هذا الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز مسيرته على دروب الإصلاح في شتّى مناحي الحياة.
وأضاف: إننا جميعاً تابعنا بالأمس الإنجاز المقدّر العظيم لفرسان المخابرات العامة، فرسان الحق، الذين تمكنوا من متابعة خلايا الإرهاب بحرفية متقنة، وإحباط محاولاتهم لزعزعة أمن وطننا الغالي واستقراره.
خلايا حاقدة مأجورة تخدم أجندات تُخطط في الخفاء للنيل من صمود الوطن في مواجهة التحديات، بالتدمير والتخريب وإشاعة الفوضى.
إن ما قام به جهاز المخابرات العامة بكشف هذه الخلايا ومتابعتها عدة سنوات يستحق منا التقدير والإشادة والاعتراف بالجميل الذي لا يُقدّر بثمن.
ولن ننسى في هذا المقام الهجمة الضالة التي استهدفت قبل أيام الجيش وأجهزتنا الأمنية كافة، والتي مارستها فئة من الضالين، عملاء جهات تعمل على تعكير صفو الأمن والاستقرار في البلد، لغايات أصبحت مكشوفة للقاصي والداني، كشفتها أحداث الأمس.
إن مثل هذه الممارسات لا تخفى علينا، خاصة أن الوطن والمنطقة بأسرها تمرّ بمرحلة عصيبة تستدعي منا جميعاً أن نكون أكثر وعياً وانتباهاً وتماسكاً كالبنيان المرصوص، كي لا ينفذ منه العابثون المتربصون بأمننا واستقرار وطننا، ودفاعنا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لأن مواقفنا الثابتة تجاههم تكشف وتعرّي مواقف غيرنا.
وتضمّنت فعاليات الاحتفال، الذي شهده أعضاء مجلس الهيئة وأمينها العام، دبكات وأهازيج فلكلورية وتراثية وشعبية، جسدت معاني الفرح التي تختلج في صدور وقلوب الأردنيين بمناسبات الوطن الغالي.
الموافقة على اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين
الرؤيا – قرَّر مجلس الوزراء، الأحد، الموافقة على اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين ب…