الرؤيا الإخبارية:-

بقلم: المحررة الصحفية والكاتبة أميمة الجبور

أعادت زيارة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم للأردن حالة من الاستثنائية والتفرد، باعتباره أول محطة لسموه بعد القمة الأخيرة في الدوحة، وأول بلد يزوره بعد القمة، في دلالة راسخة على عمق العلاقة بين دولة قطر الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية.

زيارة الأمير أكدت أن الأردن ما يزال بوصلة السلام والعون، وأن قطر والأردن هما هدبا عيني الأمة العربية، ومن أوائل المدافعين عن قضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والساعين لإيجاد حل عادل وشامل لها.

وقد حظيت هذه الزيارة باستقبال شعبي ورسمي مهيب، عبر فيه الأردنيون عن حبهم للضيف ومكانة الدوحة والعروبة في قلوبهم، مؤكدين التفافهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ووقوفهم مع سياسات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – في دعم الأشقاء العرب ونصرة قضايا الأمة.

الأردنيون الذين خرجوا بفطرتهم الأصيلة وشموخهم التاريخي، استقبلوا ضيفهم كما يليق بكرمهم وعراقة تقاليدهم، ليترجموا الموقف قولاً وفعلاً. هم ذاتهم الذين يتقلدون قلادة الحسين بن علي التي قلدها القائد لسمو الأمير، فخراً وعهداً بالولاء والانتماء، متمسكين بأمنهم واستقرارهم ومعلنين للعالم أن أمن الأردن وقطر واحد، وأن الأخوة بين الشعبين أمانة وعهد متجدد.