رئيس الوزراء: وقتنا جميعاً ليس مُلكاً لنا بل هو حق للأردن والأردنيين
الرؤيا الإخبارية:-
*رئيس الوزراء: نهج الحكومة واضح والمتطلَّبات والبرامج لكل قطاع واضحة.
*رئيس الوزراء: المطلوب من كل وزير العمل بأقصى طاقته وبكل جديَّة لتحقيق أهدافنا دون تأخير وترك أثر ملموس.
*رئيس الوزراء: التأخُّر في تنفيذ البرامج والمشاريع قد تكون كلفته أكبر.
*رئيس الوزراء للوزراء: يجب أن تكونوا أصحاب مبادرة ورؤية في قطاعاتكم، وأن لا تنتظروا مني التَّوجيه للقيام بواجباتكم.
*رئيس الوزراء للوزراء: تطوير مؤسَّساتكم ووزاراتكم وبناء قدراتها من أهمّ واجباتكم.
*رئيس الوزراء للوزراء الجدد: نبدأ من حيث انتهى زملاؤكم، فالموضوع ليس تغيير مسار أو برامج بل الإسراع في الإنجاز وتوثيق التعاون.
*رئيس الوزراء: العمل الميداني أساسٌ في عمل الحكومة لنتمكن من تقدير التحديات ومعالجتها.
*رئيس الوزراء: على كل وزير أن يكرِّس الوقت الكافي لزيارة المحافظات خصوصاً وزراء الخدمات.
*رئيس الوزراء: التزامنا بما تعهَّدنا به في المحافظات من مشاريع وبرامج ضمن الخطط التنمويَّة لكل محافظة مسؤوليَّة على كل وزير.
*رئيس الوزراء: التحدِّي الإقليمي ليس بأيدينا، لكن الوضع الدَّاخلي وتطوير قطاعاتنا وتعزيز منعة اقتصادنا هو مسؤوليَّتنا.
*مجلس الوزراء يناقش تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية والقدس.
عمان 6 آب (بترا)- قال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان “إن وقتنا جميعاً ليس مُلكا لنا، بل هو حق للأردن والأردنيين”، مؤكداً أن “نهج الحكومة واضح، والمتطلَّبات والبرامج لكل قطاع واضحة، ونعلم تماماً ماذا نريد”.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال الجلسة الأولى التي عقدها مجلس الوزراء عقب صدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بالموافقة على التَّعديل الوزاري على الحكومة اليوم الأربعاء، “المطلوب من كل وزير العمل بأقصى طاقته وبكل جديَّة لتحقيق أهدافنا دون تأخير، ويجب ترك أثر ملموس على أرض الواقع”، مشدداً على أن التأخُّر في تنفيذ البرامج والمشاريع قد تكون كلفته أكبر، ويضيِّع علينا الكثير من الفرص.
وقال رئيس الوزراء، مخاطبا الوزراء، “يجب أن تكونوا أصحاب مبادرة ورؤية في قطاعاتكم، وأن لا تنتظروا مني التَّوجيه للقيام بواجباتكم أو الخروج بمشاريع جديدة لتطوير قطاعاتكم” .
وزاد “تطوير مؤسَّساتكم ووزاراتكم وبناء قدراتها من أهمّ واجباتكم، وليس هذا دور وزير تطوير القطاع العام فقط، بل هو عمل مشترك، ومسؤوليَّة الحكومة إنجاز التَّحديث المطلوب”.
وأكد أن أساس النَّجاح قدرتنا على العمل كفريق لأنَّ عمل العديد من وزاراتنا متقاطع، والنَّجاح مشترك.
كما أكد رئيس الوزراء أن على الوزراء الجدد البدء من حيث انتهى زملاؤهم “فالموضوع ليس تغيير مسار أو برامج بل الإسراع في الإنجاز وتوثيق التعاون”.
وشدد رئيس الوزراء ان العمل الميداني أساسٌ في عمل الحكومة لنتمكن من تقدير التحديات ومعالجتها، ما يسهم في تعزيز قدرتنا على تطوير الاستراتيجيات الضرورية في قطاعاتنا، مؤكدا على كل وزير أن يكرِّس الوقت الكافي لزيارة المحافظات ومناطق المملكة، خصوصاً وزراء الخدمات.
وقال “التزامنا بما تعهَّدنا به في المحافظات من مشاريع وبرامج ضمن الخطط التنمويَّة لكل محافظة، مسؤوليَّة على كل وزير، فنحن مسؤولون ومساءلون عن تنفيذها ضمن جدول زمني واضح أمام الجميع، وهي إطار عملنا الذي توافقنا عليه مع الهيئات المنتخبة في كل محافظة”.
وأعلن رئيس الوزراء أن الحكومة ستبدأ بعد أيَّام في رئاسة الوزراء بإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي لكل القطاعات للسَّنوات الثلاث المقبلة، وهو التزام ونُساءل عنه.
ولفت إلى أن البرنامج التنفيذي يتضمن أولويَّات واضحة ومحدَّدة ويعبِّر عن النَّهج الاقتصادي للحكومة للسنوات المقبلة والمبني على رؤية التحديث الاقتصادي ومبادراتها.
وأكد رئيس الوزراء أن الموازنة العامة للدولة ستُبنى على البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي”، وهذا يعكس التزامنا بتنفيذ الرؤية وتحقيق أهدافها.
وأكد رئيس الوزراء أن المؤشِّرات الاقتصاديَّة عموماً إيجابيَّة لغاية الآن، ونطمح لأكثر من ذلك بكثير.
وقال “التحدِّي الإقليمي ليس بأيدينا، لكن الوضع الدَّاخلي وتطوير قطاعاتنا وتعزيز منعة اقتصادنا هو مسؤوليَّتنا، وواجبنا العمل ومضاعفة جهودنا حتى نواجه العوائق الإقليميَّة ونتجاوزها”.
وأشار إلى أنه، وقبل البدء باجتماعات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، سيلتقي الأمناء العامِّين للوزارات؛ “حتى نقرأ جميعاً من نفس الصفحة”، فيما يتعلّق بواجباتهم ودورهم الأساسي في تنفيذ برامج التحديث.
كما أكَّد أنَّ الحكومة تعمل في الوقت ذاته على تفعيل القيادات الوسطى في الوزارات لأنها ستعمل على تنفيذ البرنامج التنفيذي لرؤية التَّحديث الاقتصادي.
على صعيد آخر، ناقش مجلس الوزراء تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية والقدس.
وقدَّم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إيجازاً للمجلس أكد فيه أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود جهود الدولة المستمرة لوقف العدوان على غزة، وإيصال الدعم الإغاثي لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة هناك.
وأكد الصفدي استمرار الأردن بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل رفع الحصار وإنهاء القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات.
–(بترا)
الخارجية: مستمرون بالضغط لرفع الحصار وإنهاء قيود إدخال المساعدات لغزة
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn الرؤيا الإخبارية:- ناقش مجلس الوزراء، خلال الجلسة الأو…