الرؤيا – في مشهد مهيب يعكس أسمى صور المحبة والتآلف، توجهت الجاهة الكريمة من عشيرة العمري ومن انسبائهم واصدقائهم من عشائر سحاب ومن اصدقئهم إلى مضارب عشيرة أبو زيد، في خطوة مباركة حملت في طياتها كل معاني الاحترام والتقدير، مؤكدة على عمق العلاقة والنسب والمصاهرة التي تجمع بين العشيرتين العريقتين.

وقد تقدمت الجاهة ثلة من وجهاء ورجالات عشيرة العمري، يتقدمهم كبار الشخصيات ووجهاء العشيرة، حاملين معهم خالص المحبة ورسالة الخير والود، طالبين القِرْبة والمصاهرة من أهل أبو زيد الكرام.

فاستقبلتهم عشيرة أبو زيد بحفاوة وكرم يليق بأصولهم الطيبة ونسبهم العريق، في موقف يليق بمكانة العشيرتين وتاريخهما المشترك من النسب والتواصل الاجتماعي.

وقد ألقى كبار الحضور كلمات مؤثرة أكدت أن العلاقة بين العمري وأبو زيد لم تكن يومًا علاقة عابرة، بل هي علاقة نسب ودم وأصالة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتزدهر اليوم بتلك الجاهة الكريمة التي جمعتهم على الخير والمحبة.

وفي ختام اللقاء، تم الإعلان عن الموافقة على طلب الجاهة، وسط دعوات بالبركة والتوفيق، وسط مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المصاهرة التي أضافت فصلاً جديدًا من التلاحم الأسري والعشائري.

وهكذا، تُثبت الأيام أن الجاهات الأردنية ليست مجرد مراسم، بل هي مدرسة في الاحترام والأصول، ومناسبة لتأكيد القيم العشائرية الأصيلة التي لطالما جمعت أبناء الوطن الواحد.

الرؤيا المتكاملة