هجوم إسرائيلي على منشآت عسكرية في إيران
– أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، فجر اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بشن هجوم على منطقة قرية “كولش طالشان” الواقعة شمال إيران، وتحديداً قرب المنطقة الصناعية “سبيدرود”، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن ساحل بحر قزوين.
ويأتي الهجوم بعد ساعات من إصدار المتحدث باسم جيش الاحتلال، اللواء الاحتياطي كمال بنحاسي، إشعاراً طالب فيه سكان القرية بإخلاء المنطقة فوراً، محذراً من أن “الجيش الإسرائيلي” سيستهدف منشآت عسكرية في المنطقة ضمن عملياته الواسعة ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية.
وقال بنحاسي في بيانه، الذي نُشر عبر منصات رسمية باللغة الفارسية : “من المتوقع أن يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقتكم، كما فعل في مناطق مختلفة من إيران خلال الأيام الأخيرة، لضرب بنى تحتية تابعة للنظام الإيراني. حفاظاً على سلامتكم، نطلب منكم مغادرة المنطقة المحددة على الخريطة، لأن البقاء فيها يشكل خطراً على حياتكم”.
ولم تُصدر السلطات الإيرانية حتى الآن تعليقاً رسمياً حول طبيعة الهجوم أو حجم الأضرار المحتملة.وكانت مصادر محلية إيرانية أفادت، فجر اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ 3 هجمات استهدفت منظومات الدفاع الجوي التابعة للقوة الجوية الإيرانية في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران، شمال إيران.
وبحسب شهادات سكان محليين في مدينة بابل المجاورة، فقد تعرّضت أيضاً مواقع تابعة لدفاعات الحرس الثوري لهجوم صاروخي خلال الفترة نفسها.
من جهتها، أكدت وكالة “نور نيوز”، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وقوع “انفجارات ونشاطات دفاع جوي” في مدينتي بابلسر وبابل، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو حجم الخسائر.
كما شنّت “إسرائيل” موجة هجمات جديدة على مواقع داخل إيران، وأظهرت مشاهد مصوّرة بثّها ناشطون عبر الإنترنت تفعيل منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في العاصمة طهران.
وتُظهر اللقطات بوضوح إطلاق صواريخ من الدفاعات الجوية باتجاه أهداف مجهولة في سماء العاصمة، وسط أنباء عن سماع دوي انفجارات عدة في مناطق متفرقة من المدينة.
ولم تُصدر الجهات الرسمية الإيرانية حتى الآن بيانًا توضيحيًا بشأن طبيعة هذه الأهداف أو نتائج التصدي لها، إلا أن تزامنها مع الهجمات التي طالت مواقع في مازندران وبابل يشير إلى تصعيد أمني غير مسبوق على الجبهة الداخلية الإيرانية.
وفي سياق متصل، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، هجومًا على منطقة قريبة من المدينة الصناعية “سپیدرود” في محافظة جيلان شمال إيران، وذلك بعد ساعات من تحذيرات وُجهت لسكان المناطق المجاورة.
ووفقًا لتسجيلات صوتية وشهادات محلية حصل عليها حساب “وحید آنلاین”، فقد سُمع دوي ما لا يقل عن 4 انفجارات قوية في محيط المنطقة، وسط حالة من القلق والاستنفار بين الأهالي.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن الهجوم استهدف مصنعًا لإنتاج ألياف الكربون، والتي يُعتقد أنها تُستخدم في الصناعات العسكرية والصاروخية، ما يثير تساؤلات حول دقة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية المتعلقة بالبنية التحتية العسكرية داخل إيران.
ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن عن طبيعة الأضرار أو حجم الخسائر، في حين يأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي تشنّها “إسرائيل” على مواقع داخل إيران، في إطار التصعيد المتزايد بين الطرفين.
الرؤيا المتكاملة
بريطانيا : هناك فرصة سانحة لحل الأزمة مع إيران دبلوماسياً
Facebook Twitter Pinterest LinkedIn2025-06-20 الرؤيا – أعلنت وزارة الخارجية البريطان…