‫الرئيسية‬ أخبار محليه سياسيون : جهود الأردن الإغاثية في غزة مستمرة رغم الحملات الإعلامية المضللة
أخبار محليه - ‫‫‫‏‫4 أيام مضت‬

سياسيون : جهود الأردن الإغاثية في غزة مستمرة رغم الحملات الإعلامية المضللة

الرؤيا – بدأ الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة وتجويع سكانه بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة برًا وجوًا، وسخر الأردن كل علاقاته الدبلوماسية مع دول العالم لمساندة أهل غزة وتثبيتهم على أرضهم.

وقال سياسيون إن المادة التي نشرها موقع خارجي لم تكتب مصدرًا واحدًا لمعلوماتها وأرقامها، وهذه أبسط أبجديات الصحافة، وهذا ديدن كل من اعتاد مهاجمة الأردن ومواقفه الثابتة والراسخة، بل إنَّ هذه المادة الإنشائية تفتقر إلى جميع معايير المهنية في الصحافة، وتُستخدم لتشويه صورة الأردنيين الذين تبرعوا بكل ما يستطيعون لإغاثة أهل غزة، وكانت القيادة على الدوام منسجمة مع هذا الموقف الداعم للفلسطينيين على أرضهم.

وأضافوا أن عشرات الدول تبرعت وأشرفت ورافقت قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، على مرأى العالم، وهي تعلم يقينًا ولديها كل التفاصيل بذلك، مشيرين إلى أن الأردن طوال هذا الوقت رفع يده عاليًا وضغط بكل ما يستطيع لإيصال المساعدات للأطفال والنساء والشيوخ الذين كانوا يبحثون عن شيء يبقيهم على قيد الحياة، بعد أن حولت إسرائيل القطاع إلى مكان يستحيل فيه العيش.

ومنذ اللحظات الأولى للأزمة، أطلق الأردن، بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، جسرًا جويًا وبريًا لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع، وإلى جانب ذلك، يواصل المستشفى الميداني الأردني في غزة تقديم خدماته الطبية، رغم المخاطر والتحديات، في تجسيد عملي للفعل الإنساني الأصيل.

ورغم هذه الجهود، تتعرض جهود الأردن لحملات تشويه مغرضة، تُطلقها جهات تحاول تشكيك الرأي العام العربي بصدق الموقف الأردني ، وهي اتهامات تفتقر إلى الأدلة وتعكس أجندات سياسية بعيدة عن همّ الفلسطينيين الحقيقي، لكن الأردن، قيادةً وشعبًا، يواصل التزامه الثابت بدعمه الإنساني والسياسي لغزة، انطلاقًا من إيمانه بأن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية أردنية، قبل أن تكون عربية أو إنسانية.

وأكد النائب حسين الطروانة أن محاولات التشكيك في موقف الأردن لا تصدر إلا عن جهات حاقدة لا تقدّر حجم التضحيات الأردنية ؛ فالأردن لم يتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية لغزة في أحلك الظروف، كما يواصل دوره النبيل تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن الموقف الأردني كان ولا يزال ثابتًا في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات، مشددًا على أن المملكة تتحمل أعباءً كبرى في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتسعى باستمرار إلى وقف العدوان ورفع المعاناة عن أهل غزة.

واشاد بدور الإعلام الأردني والعربي الذي نقل حقيقة ما يحدث، وكان شريكًا في فضح جرائم الاحتلال، وتسليط الضوء على الدعم الأردني المتواصل، معتبرًا أن هذا الدور يعكس التزامًا وطنيًا أصيلًا يعبر عن وجدان الأردنيين وقيادتهم.

وقال أمين عام حزب “عزم”، المهندس زيد نفاع، إنّه منذ اليوم الأول للعدوان، كان جلالة الملك عبد الله الثاني من أوائل القادة الذين طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، ورفض السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، مؤكدًا أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

وفد من غرفة تجارة عمّان يلتقي محافظ العاصمة

الرؤيا – التقى رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان بمحافظ العاصمة، ياسر العدوان، لبحث …